بالرغم من شيوع استخدام كلمة “المسجد” و”الجامع” بالتبادل بين الناس، إلا أن هناك فرقًا اصطلاحيًا بينهما حسب الأزهري. المسجد هو المكان المخصص لأداء الصلوات الخمس المفروضة يوميًا، وهو بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى، بناه العباد بفضل الله، وخصّصوه لأداء الصلوات الخمس المفروضة يوميّاً، وقد وُجّهت قبلته نحو مكّة المكرّمة. أما المسجد الجامع فهو أشمل بالتعريف، حيث إنّه مسجد مخصّص للصلاة، وجامع لأنّه يجمع الناس فيجتمعون فيه لأداء الصلوات الخمس، بالإضافة إلى صلاة الجمعة والعيدين والاستسقاء، كما أنّه يشهد إقامة حدود الله على مَن اعتدى على حرماته، ويشهد الاعتكاف في الليالي المباركة، وإلقاء المواعظ، والدروس الدينيّة والدنيويّة، والتشاور في الأمور الخاصّة والعامّة بما يهم جميع أفراد الأمة. وبالتالي، كل جامع هو مسجد، بينما ليس كل مسجد هو جامع.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عاما منذ ثلاث سنوات ارتبطت بشاب كان زميل لي بعلم أهلي ووالدته وذلك عن طريق
- ما حكم اقتراض مال من البنك الأهلي وهو اقتراض إسلامي حسب ما هو موجود لديهم بأنه يشتري لك سلعة حديد ثم
- أحد الإخوة ظهر في يد ابنه ثئلول وقد قام بعلاجه بطريقة بأن ذهب إلى إحدى النساء (وممن يعرف عنها بأنها
- دخلت المسجد بعد انتهاء الجماعة الأولى لصلاة الظهر.. فائتم أحد المصلين بأخ كان قام من الجماعة الأولى
- أنا صاحب الفتوى رقم: 153167، أريد أن أسأل بخصوصها عن حالة فتور تصاحبنى منذ أكثر من 7 أشهر بطريقة غري