في سياق العبادات الإسلامية، يشير مصطلح “الشفع” إلى أداء عدد زوجي من الركعات في الصلاة، بينما يُطلق لفظ “الوتر” على ركعة واحدة تؤدى بعد الانتهاء من الشفع. هذا الترتيب مستمد من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يوصي أصحابه بأداء ثلاث ركعات قبل النوم كصلاة الوتر. هذه الرّكعة الأخيرة تسمى وترًا لأنها تأتي فردية (غير مزدوجة) عقب الشفع الذي يتكون عادة من عددان زوجيان مثل اثنتين أو أربع أو ست ركعات حسب اختيار المصلي. وبالتالي فإن الجمع بين الشفع والوتر يعكس التوازن والتكامل في العبادة، مما يعزز الروحانية ويؤكد أهمية اتباع السنة النبوية في مختلف جوانب الحياة الدينية للمسلم.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أرى شخصا سيئا جدا وأرى أنه لا يأخذ جزاءه في الدنيا, أتمنى أن يرتد عن الإسلام لكي يدخل جهنم, فه
- هل لابد من وجود محرم عند زيارة القبور للآنسة؟
- أنا معاق ولا أستطيع أن أمشي، وأعاني من تعب نفسي، وعند استماعي لبعض أغاني أم كلثوم تتحسن نفسيتي بشكل
- أنا طبيبة، أعمل في مستشفى حكومي، وتم تسليمي عهدة شخصية: ميكروسكوب لفحص حالات المرضى بالمجان. ولي ميك
- دخلت الحمامات العامة من أجل الوضوء، أو غسل اليدين فقط، ولديّ محفظة، وفي المحفظة الهوية فيها اسم الله