يتناول النص المذكور الآراء المتنوعة لدى مختلف المدارس الفقهية حول حكم إقامة المرأة للصلاة سواء كانت منفردة أو ضمن جماعة نساء أو رجال. وفقاً للأئمة المالكيين والشافعية، يستحب للمرأة إقامة الصلاة عندما تكون وحدها، ويشددون أيضاً على استحباب إقامتها للجماعة النسائية. بينما يتبنى الإمام أحمد وجهة نظر أكثر تساهلاً حيث يسمح للمرأة بإقامة الصلاة في جميع الحالات الثلاث السابقة الذكر. ومع ذلك، يشترط بعض الحنابلة عدم جواز رفع الصوت أثناء أدائها للإقامة أمام الرجال. أما بالنسبة للحنفية، فهم يكرهون رؤية المرأة تقوم بالإقامة سواء كانت وحيدة أو جزءاً من مجموعة نساء. بشكل عام، اتفق الجميع على أنه ليس من المناسب شرعاً أن تؤدي امرأة دور الإمام لأداء الصلاة بين صفوف الرجال بسبب ارتباط هذا الدور بالأذان والإقامة اللذان يتطلبان صوتاً عاليا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد: لقد قمتم بالرد علي سؤالي رقم الفتوى38735، وقد كان ما حصل بس
- 1922 Committee
- علي خمسة أيام من رمضان السابق، وكان من المفروض أن أكون قد قضيها قبل رمضان القادم بإذن الله. ولكني حم
- أصبت بمرض وكنت في حالة تعب شديد ولم أصل أسبوعين، فهل أبدأ في الصلاة بالأسبوعين؟ أم أصلي صلاة اليوم أ
- سمعت أنه لا يجوز للزوج أن يباغت زوجته إذا كان على سفر، هل هذا صحيح؟ وهل هذا ينطبق على الزوجة؟ أعني ه