يشكل تقبيل الحجر الأسود موضوعًا ذا أهمية كبيرة في الإسلام، إذ يعد هذا العمل سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، مستندين بذلك إلى أحاديث نبوية وأفعال صحابة كريمي. وفقًا للنص، اعتمد عمر بن الخطاب رضوان الله عليه هذه السنة قائلاً “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع”، مما يعكس فهمه لحقيقة كون الحجر مجرد جسم جامد وليس مقدسًا بذاته. ومع ذلك، فإن التقليد المستمر لهذا الفعل يأتي امتثالاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وتعزيزًا لعظمة الشعائر الإسلامية. يؤكد النص أيضًا على أن تقبيل الحجر الأسود ليس عبادة للحجر نفسه بل هو شكل من أشكال التعبد لله عز وجل واتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. علاوة على ذلك، يمكن للمسلمين الذين لا يتمكنون من الوصول مباشرة إلى الحجر بسبب ازدحام المكان التعبير عن احترامهم بالإشارة إليه والتكبير منه بعيدًا. بشكل عام، رغم الاعتراف بفوائد الروحية لهذه الممارسة، يجب مراعاة سلامة الأفراد الآخرين أثناء أداء هذه السنّة تجنبًا لإلحاق الضرر بهم.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- جبريل سال جودوكا السنغالي الأولمبي
- لقد ابتليت بإرهاق عصببي فالتزمت وتبت من المعاصي فزادت الوساوس والانهيار النفسي وحاليا أتعالج بالدواء
- "ديير ماكير" أغنية لفرقة ليد زيبلين
- هاجر عمي من أكثر من 50 عاما إلى أمريكا ولم يعد وله أولاد وأحفاد، ولكن لا نعرف عنهم شيئاً (الصلة مقطو
- في السنة الماضية كان عمر ابني 16 عاما [اكتشفت أنه يتكلم مع فتاة بشكل بذيء جدا على الفيس بوك، واجه