**حكم تقسيم الأضحية:**
وفقًا للنص المقدم، فإن تقسيم الأضحية ليس واجبًا بل مستحبًا. يرى جمهور العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة وليست واجبة، بينما يذهب الإمام أبو حنيفة إلى وجوبها. ومع ذلك، فإن الأضحية ليست مطلوبة إلا من القادر، وتكون عن أهل كل بيت، وضابط أهل البيت هو اتحاد النفقة، قل العدد أو كثر. أما تقسيمها، فإن المستحب للمضحي أن يقسمها إلى ثلاثة أجزاء: يأكل جزءًا، ويتصدق بجزء، ويهدي جزءًا. هذا التقسيم مستحب بناءً على قوله تعالى: “فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ” [الحج:28]. كما ورد الأمر بالتصدق بلحوم الأضاحي في الأحاديث النبوية، كما ورد الإذن بالأكل والادخار. لذلك، فإن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء هو الأفضل والأكثر استحبابًا، مع إمكانية خلط لحوم الأضاحي وتوزيعها بالتساوي على الفقراء بعد أن يأخذ المضحي حصته التي يريدها لنفسه وعياله.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- لي صديق توفي منذ شهر وعليه قرض، وهو غير متزوج وأهله فقراء وله بيت شيده فوق بيت أهله ليس باسمه، لأن ا
- سؤالي أخي الكريم عن كتابة وصفة طبية من طرف طبيب لشخص ليس مريضا، ولكن ليسترجع بها مصاريف علاج من شركا
- 2023 Atlantic hurricane season
- شيخى الفاضل أفطرت فى رمضان ثلاثة أيام بدون عذر فى سنة 15 و17، لكن الحمد الله ربنا منَ علينا بنعمة ال
- أنا مصري مغترب عن بلدي وأعمل بوظيفة مهندس فى بلد عربي وفى إجازتي السنوية تقدمت لإحدى الأسر للزواج من