اختلف العلماء في حكم لمس الكلاب، حيث أفتى علماء المالكية والحنفية بعدم وجوب غسل اليد عند لمس الكلاب، مستندين إلى طهارة الكلاب أو طهارتها الظاهرة. في المقابل، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب غسل اليد إذا كانت مبتلة أو كان جسد الكلب رطباً، مع ضرورة غسل اليد سبع مرات أولهن بالتراب. هذا الاختلاف يعكس تباين الآراء في نجاسة الكلب؛ فالمالكية يرون طهارة الكلاب مطلقاً مستدلين بأدلة من السنة والقرآن، بينما يرى الحنفية وابن تيمية نجاسة بدن الكلب دون سؤره. أما جمهور العلماء فيذهبون إلى نجاسة الكلب بجميع أجزائه، وهو الرأي الراجح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أغنية لا أحد لسيلفيا
- فضيلة الشيخ ما الحكم في إمام يؤم المصلين في صلاة الجمعة، ولكننا نعلم جميعاً أن في يوم الجمعة بالذات
- أنا صاحب الفتوى رقم 79802(حول الدراسة المختلطة). لقد انتقلت إلى مركز تكوين مهني في تونس ولم يبق لي إ
- منذ فترة وأنا أحاول أن أتلذذ بالقرآن وأتدبره، ولا أعرف لمذا لا أتلذذ به، فكيف أتدبر ويرق قلبي؟ في بع
- سؤالي هو: أنا سوري مقيم في تركيا، وأعمل في تجارة، والحمد لله. وأريد الحج، وحالياً أملك 13500 دولار،