في الإسلام، يُعتبر امتناع الزوجة عن إجابة دعوة زوجها إلى الفراش دون عذر شرعي ذنباً عظيماً. وقد أفتى علماء الأمة بحرمة هذا الامتناع، مؤكدين أن من حقوق الزوج على زوجته أن تجيبَه إلى الفراش إلا إذا كان لها عذر شرعي. إذا لم يكن هناك عذر، فإن الزوجة ترتكب معصية تستوجب غضب الله عليها. للتكفير عن هذا الذنب، يجب على الزوجة أن تتوب إلى الله، وتندم على فعلتها، وتعزم على عدم العودة إليها، كما يجب عليها أن تطلب العفو من زوجها. تعتبر المرأة التي تمتنع عن زوجها ناشزاً وعاصية، ولا يحق لها النفقة الشرعية لأنها ارتكبت فعلاً يستوجب العقاب. في الحديث الشريف، يُذكر أن الملائكة تلعن المرأة التي ترفض دعوة زوجها إلى الفراش حتى تصبح. إذا رفضت الزوجة إجابة دعوة زوجها، يجب على الزوج أن يعظها أولاً ويذكرها بالله وعقابه، ثم يهجرها في المضجع. إذا لم تستجب لذلك، يجوز له أن يضربها ضرباً غير مبرّح. وإذا لم تستجب لذلك أيضاً، يمكن للزوج منع النفقة عنها أو تطليقها أو مخالعتها.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- لي صديقة ملتزمة بالدين أخبرتني في السنة الماضية عن حلم رأت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومن بعد
- Yon Haryono
- بسم الله الرحمن الرحيم بادئ ذي بدء بارك الله في كل من كان سبباً في إيجاد هذا الركن والذي يضئ درب طري
- Gershom
- أنا أعمل في محل ملابس، وأريد أن أشتري ماكينة خياطة للملابس, فذهبت إلى المحل أو المصنع لشراء الماكينة