نزلت سورة التحريم، وهي السورة الـ66 وفق الترتيب القرآني، بسبب عدة أحداث وقعت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته. تشير معظم الروايات التاريخية إلى أن السبب الرئيسي يعود لتحريم النبي لنفسه شيئاً قد أحله الله له، وهو امتناعه عن الاختلاء بأحد زوجاته نتيجة لرغبة مرضاتها وتجنباً لانزعاجهن. ويبدو هذا واضحاً في الآية الأولى للسورة التي تقول “(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ)”. هناك حادثتان رئيسيتان ذكرتا في النص لدعم هذا السياق. الأولى عندما اشتكى كل من حفصة وزينب للنبي من وجود رائحة غير مرغوبة منه بعد تناول العسل عند زينب، فرد عليهم بالنذر بعدم الرجوع لهذا الفعل مرة أخرى. أما الثانية فتدور حول شعور حفصة بالغيرة حين رأتها مارية قريبة من النبي دون علمها بذلك سابقاً، مما أدى لاستياء الرسول وانقطاعه مؤقتاً عن النساء. وبالتالي فإن سورة التحريم تحمل رسالة هامة حول أهمية التعامل بحكمة مع العلاقات الأسرية والتأكيد على ضرورة تجنب الأمور المحرمة حتى لو كانت مباحة شرع
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- أنا فتاة عمري 24 سنة، كانت شروطي في زوجي المستقبلي أن يكون على خلق، ودين، غير مدخن. يتحمل مسؤولية
- أنا مبتلى بكثرة الحدث ـ والحمد لله ـ أدخل قبل الصلاة دورة المياه لأخرج كل ما في البطن ـ أكرمكم الله
- إذا قال: «ربنا ولك الحمد» قبل «سمع الله لمن حمده»، وتذكر في نفس الموضع. فهل عليه سجود سهو؟
- لي قريبة تزوجت، والزوج لم يقل إنه مريض بثنائي القطب إلا بعد عقد القران بأشهر. وهي لم تكن تفهم معنى ا
- أنا فتاة، مشكلتي هي أنني تعرفت على شاب في أحد المنتديات في البداية كنت أشعر بالخوف ومع الأيام طلب من