يتناول النص مصير الحيوانات يوم القيامة من خلال ثلاثة أقوال رئيسية. القول الأول، الذي يتبناه جماعة من الصحابة والعلماء، يؤكد أن الله يحشر البهائم يوم القيامة ويقتص لبعضها من بعض، مستدلين بقوله تعالى: “وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ” وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إلى أهْلِها يَومَ القِيامَةِ، حتَّى يُقادَ لِلشّاةِ الجَلْحاءِ، مِنَ الشَّاةِ القَرْناءِ”. القول الثاني، الذي ينسب إلى ابن عبّاس والأشعريّ، يرى أن الله لا يعيد إحياء البهائم للحساب والقصاص، وأن الحشر الوارد في الآية يعني الموت، وأن الأحاديث الواردة في هذا الباب تُفيد الظنّ ولا تُفيد القَطْع. القول الثالث، الذي يتبناه بعض العلماء، يرجح أن الله قد يعيد إحياء البهائم وقد لا يفعل ذلك، مما يستدعي التوقف في المسألة وعدم القطع في الحكم فيها.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اليوم وأنا أصلي الظهر تذكرت أني لم أغسل كفي أثناء غسل اليد إلى المرفق، فأعدت الوضوء والصلاة، ولكن في
- شاب يبلغ من العمر 25 سنة ارتكب العديد من المعاصي منها ( الزنا 30 مرة - السرقة وأكل الحرام - اللواط 4
- Chilpancingo
- خرج أحد المستأجرين من محل في عمارتي وكان مستحقاً عليه مبلغ 2000 ريال سعودي، وهو يماطل ويرفض السداد،
- هل يجوز للمساهم إعطاء الرقم لغير المساهمين برضاه وأخذ الأرباح وإعطائها لغير المساهم؟ وما حكم هذه الأ