الخشوع في الصلاة هو حالة من حالات القلب والجوارح التي تظهر فيها خشوع المؤمن وخضوعه لله تعالى أثناء أداء الصلاة. فهو ليس مجرد تركيز في ما يُقال في الصلاة، بل يتعداه إلى استحضار معاني الأذكار والأدعية، والانتباه لها، مما يؤدي إلى إحياء القلب وتأثيرها فيه. الخشوع في الصلاة هو روحها، وبدونه تصبح مجرد حركات لا حياة فيها. وقد ربط الله تعالى فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، حيث قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2). الخشوع في الصلاة يتضمن حضور القلب وعدم انصراف الذهن عما يردده المؤمن من أدعية وأذكار، مع استحضار معانيها وانتباه لما تأتي به منها. هذا الخشوع هو الذي يجعل الصلاة ذات أثر عميق في حياة المؤمن، ويحقق المقصود الأعظم منها.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على إتاحة الفرصة لي للمشاركة وجزاكم الله ألف خير وبركة.سؤالي
- دوما (فيلم 2005)
- هل من فشل فى غض بصره وعلم أنه لن يستطيع أن يقلع عن هذه المعصية لشدة شهوته، يتوقف عن الاستغفار، لأنه
- هل الدجاج يدخل في حكم اللحوم والذبائح؟ بمعنى هل يجب أن يكون مذبوحا ذبحا إسلامياً أم أنه يدخل في حكم
- عندما كنت صغيرا كنت أمارس الشذوذ الجنسي، وكنت وقتها لم أتجاوز سن الخامسة عشرة، ولم يكن شذوذا بالمعنى