في الإسلام، يتم تعريف الدَّين بأنه طلب مال من الآخرين بهدف إعادة مثل هذا المال في وقت لاحق. يمكن أن يكون هذا الطلب لأسباب مختلفة تشمل الإنفاق على الأسرة، أداء فريضة الحج والعمرة، أو لتلبية احتياجات شخصية ملحة. ومع ذلك، فإن الشرع الإسلامي يشترط أن تكون هذه الاستدانة لأعمال مشروعة فقط. فالرسول صلى الله عليه وسلم ترك درعه مرهونة لدى اليهودي بسبب الدين، مما يؤكد جواز الاستدانة عند الضرورة. ولكن يجب التأكيد هنا على أهمية نية السداد وعدم تأجيل الوفاء بالدين إلى أجل غير مسمى. فعلى الرغم من كون طلب الدين مباحاً، إلا أنه يحذر منه الشريعة الإسلامية بشدة لما له من آثار خطيرة. حيث ورد في الأحاديث النبوية أن النفس مرتبطة بالديون حتى يسددها صاحبها، وأن عدم سداد الدين قد يعرض الشخص للعقاب الأخروي. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الحديث النبوي تحذيراً واضحاً من مغبة اتخاذ الدين ذريعة للكذب وخيانة الوعد. لذلك، يعد التعامل بحذر واحترام مع موضوع الدين جزءاً أساسياً من التزام المسلم بتعاليم دينه.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- أنا مطلقة منذ 3أشهر فأنا منذ أن طلقت وأنا دائما أصبر نفسي بأن الله سبحانه وتعالى سوف يمن علي بالزوج
- أسكن على بعد 50 ك من مكان عملي ولكي أصل أصرف متوسط 7-10 جنيه سوداني وتوجد علاوة ترحيل تدعى بدل ميل،
- هل مس المرأة الأجنبية و تقبيلها من نواقض الغسل؟
- Lance Larson
- مات أخي ودفن في خارج جمهورية مصر العربية، هل عندما أزور المقابر في داخل الجمهورية، كأني أقوم بزيارته