اختلف العلماء في تحديد العصر الذي عاش فيه أصحاب الكهف. بعض الآراء تشير إلى أنهم كانوا من الروم وآمنوا بالله قبل ظهور المسيح، ثم بُعثوا بعد بعثته. بينما يرى آخرون أنهم عاشوا في عهد الملك دقيانوس الذي دعا إلى المجوسية، مما دفع الفتية إلى الفرار إلى الكهف خوفًا من الفتنة. بعد هلاك دقيانوس، بُعث الفتية في عهد الملك بيدوسيس الذي كان على ديانة التوحيد. هذه الاختلافات تعكس تعدد الروايات التاريخية حول زمنهم، ولكن جميعها تؤكد على أن قصة أصحاب الكهف تحمل دلالات دينية عميقة تتعلق بالثبات على الإيمان والنجاة من الفتن.
إقرأ أيضا