في سياق الإسلام، يعتبر المصطلحان “المسلم” و”المؤمن” مرتبطين لكنهما ليسا مترادفين تمامًا. يشير مصطلح “المسلم” إلى الشخص الذي يعترف بالإسلام كدين ويعلن إيمانه بالله سبحانه وتعالى وبمحمد صلى الله عليه وسلم كرسول له. هذا التعريف يتضمن الشهادتين اللتين هما أساس الإيمان في الإسلام: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
أما مصطلح “المؤمن”، فهو أكثر شمولية ويتناول جوانب أعمق للإيمان. المؤمن ليس فقط من يؤدي الشعائر الدينية بشكل خارجي، ولكنه أيضًا شخص قد دخل قلبه الإيمان الحقيقي واليقين بوجود الله وأفعاله وأوامره ونواهيه. المؤمنون هم الذين يعملون بما يؤمنون به ويعيشون حياتهم وفق تعاليم القرآن والسنة النبوية. بالتالي، يمكن اعتبار كل مؤمن مسلماً، ولكن ليس كل مسلم مؤمناً بحسب معنى الكلمة الأعمق والأكثر روحانية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- متأخرٌ جدًّا ومُعَدَّدٌ قليلًا
- أريد أن أقوم بعمل ذبيحة ـ كعقيقه ـ أو إطعام الفقراء ـ ككفارة يمين ـ ولكن لا تتوفر لدي إمكانية الذبح،
- المقترح: الحقيقة المريرة
- هل يمكن أن أصلي الاستخارة لأجل مشروع من الأرجح فشله، وأنا غير راغبة به؟ وشكراً.
- إذا كان الحكم الشرعي على شيء أنه مكروه.. فهل يأثم من يحلل، أو يحرم المكروه، مثل: من حرم دخول الخلاء