ثاني مسجد في الإسلام هو المسجد النبوي، الذي بُنيَ بعد النبوة. يقع هذا المسجد في المدينة المنورة، وقد شُيد في شهر ربيع الأول من العام الأول للهجرة. مؤسّس المسجد النبوي هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان طوله سبعين ذراعًا وعرضه ستين ذراعًا. بُنيَ أساسه من الحجارة وجدرانه من الطوب المحروق، وله ثلاثة أبواب وسقف من جريد. شارك النبي صلى الله عليه وسلم في بنائه، وفي العام السابع من الهجرة قام بتوسيعه بعد عودة المسلمين من غزوة خيبر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل عشر سنوات قلت لزوجتي: أنت محرمة عليّ كثدي أمي، وكنت أجهل الحكم تمامًا، ولا أعرف ما الظهار، إلا ب
- هل القاعدة الشرعية: «كل ما بني على حرام فهو حرام» تعني أن كل ما يترتب عن الحرام حرام، ولو كان حلالًا
- التغييرات (أغنية تو باك شاكور)
- أنا حامل في الشهر التاسع، وفي الأسبوع الأخير منه، ومنذ خمسة أيام نزل مني سائل مخاطي به صفرة مائل للك
- شخص دخل في الإسلام في اليوم العشرين من رمضان الماضي، وهو مريض، ولم يستطع الصوم، فهل يجب عليه قضاء ال