حد الحرابة في الإسلام هو عقوبة تُفرض على من يقطع الطريق بهدف النهب، السرقة، أو التعرض للأشخاص بالسلاح في البيوت، أو في الطريق، أو في وسائل النقل. تشمل هذه الجرائم سفك الدماء، سرقة الأموال، زرع المتفجرات، التهديد بالسلاح، الحرق بالنار، أو أخذ رهائن. تُعتبر الحرابة من أكبر الجرائم وعقوبتها من أقسى العقوبات. شروط وقوع الحرابة تتضمن المجاهرة بها وإشهارها، أن يكون قاطع الطريق عاقلاً بالغاً، مخيراً، حاملاً للسلاح، وفي جماعة. أما أقسام حد الحرابة فتتضمن عقوبات مختلفة حسب نوع الجريمة: القتل والصلب لمن سرق وقتل، القتل دون صلب لمن لم يسرق ولم يأخذ المال، قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى لمن سرق دون قتل، والنفي من الأرض لمن أرهب المواطنين دون قتل أو سلب. الهدف من حد الحرابة هو حماية المجتمع وحقوق الإنسان وتنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي جدة تبلغ من العمر 80 عاما ولديها مشكلة تؤرقها وتتعبها وهي أنها كانت في يوم من الأيام تحتفظ لولدها
- العربي المناسب للمقالة: "الألف الصلبة: تاريخها واستخدامها في اللغات السلافية"
- الموسوعي: "كلويدو: اللعبة الاستراتيجية الشهيرة وتاريخها الغني"
- هل يجوز الدعاء لأهل البدع بالتوفيق في أمورهم الحياتية، كالدعاء بالرزق أو الدعاء بالذرية وهكذا رغم عد
- أمي الحبيبة بلغت من العمر 54 سنة, توفي أبي عنها وهي بنت ثلاثين, وربتنا أحسن تربية, ولم تتركنا لأحد ح