في الإسلام، يعد الوشم موضوعًا محل خلاف بين الفقهاء، لكن الغالبية العظمى منهم توافق على تحريمه استنادًا إلى حديث نبوي صحيح يدين “الواشمة” و”المستوشمة”. يشير هذا التحريم بشكل أساسي إلى تغييرات غير طبيعية في خلق الله، وهو ما يعكس احترام الدين للإنسان وكرامته. ومع ذلك، هناك حالات معينة يستثني فيها البعض الحكم، مثل استخدام الوشم للأغراض العلاجية أو كوسيلة لتجميل الزوجة بإذن زوجها. ينقسم الوشم أيضًا إلى نوعين رئيسيين: دائم ومؤقت. الأول يحظر تمامًا بسبب تأثيره طويل المدى وتغيره الطبيعة البشرية الأساسية. أما الثاني، والذي يمكن أن يزيل بسرعة نسبياً، فهو موضع نقاش أكثر مرونة ولكنه غالبًا ما يتم تصنيفه ضمن دائرة التحريم نظرًا لمحتواه العام حول تعديل خلق الله. رغم اختلاف التفاصيل، يبقى جوهر الرأي القانوني الإسلامي واضحًا: الوشم ليس مقبولاً إلا تحت ظروف خاصة جدًا.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- المسلمون في هذا الزمان غير ملتزمين بأمورهم الشرعية كما ينبغي، فهل أصبح نصح المسلمين الآن من الفرض عل
- قلت لزوجتي سأتصل على أخيك وأنت طالق اليوم فهل هذا طلاق؟
- 1888 United States presidential election
- والدي متوفى، وأمي على علاقة مع رجل غريب عبر الهاتف، رأيتها عدة مرات تكلمه، فنبهتها ولم تستجب. ماذا أ
- نادي ثيران الشمال لكرة القدم الأسترالية