يتناول النص موضوعًا هامًا وهو تصنيف مختلف أنواع العقول البشرية استنادًا إلى خصائصها السلوكية والفكرية. يُقسم المؤلف العقول إلى ثمانية أصناف رئيسية تتمثل فيما يلي: “العقل المتحرّر”، والذي يتميز بمرونته وقدرته على قبول وجهات النظر الأخرى؛ بينما يصنف “العقل المتقلب” بأنه عقل غير مستقر ومتردد بسبب عدم الاعتماد على أساس معرفي ثابت. ومن ناحية أخرى، يعد “العقل المتعصب” أكثر تحديًا للمناقشة نظرًا لتكبّره وتجاهله لأراء الغير. يشرح أيضًا طبيعة “العقل المتحجر” الثابت والمقاوم للتغيير.
كما يستعرض العمل العقلي لدى الأفراد الذين يمكن وصف تفكيرهم بالعقل “الجاهل”، حيث يغفل هؤلاء أهمية التعلم والاستماع للأخرين معتقدين امتلاكهم لكل المعلومات اللازمة للحوار. وفي المقابل، نجد “العقل الجبان” مكتنز بالأفكار والمعرفة ولكنه يخشى مشاركتها خوفًا من المواجهة أو انتقاد الآخرين. ثم يأتي نوعان هما الأكثر تعقيدا وهما “العقل المزدوج” و”الرجعي”. الأول يبدو مثقفًا وحكيما لكنه ربما يكن مخادعا في نواياه الداخلية، والثاني غارقٌ في الخرافات ومعارض للعلم
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذية- أريد الاستفسار عن حق زوجة أبي علي، وحقي عليها. حيث إني أمكث معها ومع أبي وإخوتي غير الأشقاء، بينما ل
- هل تجوز الزكاة بنوعيها زكاة المال وزكاة الفطر على الأقارب حيث إنني أرى أنهم فى حاجة إلى تلك الزكاة,
- أرجو معرفة ماذا أستطيع أن أقوم به تجاه زوجتي وأولادي؟ حيث إنهم لا يصلون الفجر حاضرا أبدا طوال فترة ا
- بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... سمعي
- إذا استفتيت شيخين في موضوع طلاق، واختلفا فيما بينهما. إلى من أستمع: إلى من ارتاح له قلبي، أم من أثق