النفس الأمارة بالسوء هي صفة مذمومة تتواجد في نفس الإنسان، حيث تدفعه إلى فعل السوء والمنكر وكل ما يغضب الله. هذه النفس تأمر صاحبها بما تحب من الشهوات والغي، وتتبع الباطل، مما يجعلها مأوى وملجأ لكل سوء في الدنيا. ابن القيم يصفها بأنها نفس جاهلة وظالمة في أصلها، تأمر صاحبها بكل أمر يحمل القبح والكره. القرآن الكريم يقدم نماذج عديدة لهذه النفس، مثل قتل قابيل لأخيه هابيل، وتآمر إخوة يوسف عليه، ومراودة امرأة العزيز لسيدنا يوسف، وفتنة السامري لبني إسرائيل. هذه النفس هي السبب وراء الكثير من الكبائر والصغائر عبر التاريخ، وتؤدي إلى الاستكبار والظلم والاستبداد. حتى زوجة العزيز اعترفت بأن سبب مراودتها ليوسف كان بسبب هذه النفس الأمارة بالسوء.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحب محل لتصليح الهواتف المحمولة، وقد تراكمت عندي هواتف لبعض الناس لم ياتوا ليأخذوها، وفيها ما ق
- توفيت أختي بمرض داء الذئب الاحمراري مما أدى إلى توقف الكليتين، ولم تكن تصلي، لأن حالتها لم تسمح لها
- هل يعتبر هذا صبرا؟ عند ما كان عمري 11 سنة، أصابني مرض تثدي الرجال. تأثرت نفسيا، وقرأت عن أن المرض لا
- نحن جماعة من المسلين في بلجيكا نملك مسجدا، فأراد بعض الشباب إنشاء مغسلة بداخله للأموات ومبردا كمستود
- إديث مايرينغ: حياة فنية في زوتفن