رحلة الإسراء والمعراج هي تجربة روحية فريدة مرت بها شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفقًا للتقاليد الإسلامية. تشمل هذه التجربة مرحلتين رئيسيتين: الإسراء والمعراج. الإسراء يشير إلى انتقال النبي ليلاً من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس بواسطة “البراق”، وهو حيوان أسطوري بين الحمار والبغل. بينما المعراج يعني الصعود الروحي للنبي عبر طبقات السماء حتى وصل إلى سدرة المنتهى، المكان الذي يُعتبر نهاية العالم حسب التصور الإسلامي. خلال كلتا الرحلتين، رافق النبي جبريل عليه السلام. تعتبر قصة الإسراء والمعراج رمزًا مهمًا للإسلام لأنها تؤكد على دور القدس كمكان مقدس بالنسبة للمسلمين وتعزز الاعتقاد بأن الأرض حول المسجد الأقصى مباركة. بالإضافة لذلك، فإن هذه الرحلة تعد مصدر عزاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته وخاله المقربين منه.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- أنا طالب أدرس في الجامعة وأتبع المذهب الشافعي أسكن في السكن الداخلي للجامعة، لأن مدينتي تبعد عن الجا
- استفدت كثيرا من موقعكم فإذا أشكل عليّ شيء رجعت إليه: احتملت وخرج مني المني ثم بعد ذلك اغتسلت وصليت ص
- السؤال:إني امرأة متزوجة ولم أرزق ببنات ولي ولد فقط وإني أحب أن تكون لي بنت إلا أن ذلك قد أصبح مستحيل
- أحسن الله إليكم وبارك في علمكم، إخوتي الكرام قرأت عبارة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في أحد مجلدات
- Caslino d'Erba