في حال تعرض شخص لحادث أدى إلى قطع يده أو رجله، ولم يمت، فإن العضو المقطوع لا يغسل ولا يصلى عليه. بدلاً من ذلك، يجب لف العضو المقطوع في خرقة ودفنه في المقبرة أو في أرض طيبة بعيدة عن الامتهان إذا لم يكن هناك مقبرة قريبة. هذا الحكم ينطبق سواء كان العضو المقطوع نتيجة حادث أو حد أو أي سبب آخر. تستند هذه الفتوى إلى عدة أدلة، منها دفن الأظافر خوفًا من السحر، ودليل آخر هو الآية القرآنية “ثم أماته فأقبره” التي تشير إلى دفن الإنسان بعد موته، والتي يمكن تفسيرها بأنها تشمل دفن الأجزاء المقطوعة أيضًا. لذلك، عند التعامل مع عضو مقطوع من إنسان حي، يجب اتباع هذه الإجراءات بدلاً من غسله وصلاة عليه ودفنه ككل.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: