عند نسيان الزبون لساعته في المحل، ينصّ المذهب الشرعي على ضرورة الصبر حتى يأتي صاحبها لاستلامها. إذا شعرت بصعوبة الانتظار، يُجوز لك بيع الساعة في مزاد علني بعد التأكد من أقصى قيمة لها. تُحفظ حصتك من ثمن البيع وتُؤخذ الأرباح المتبقية لصاحب الساعة عند عودته. أما إذا طال الزمن ولم تتمكن من معرفة صاحبها، فعليك تصدق بقيمة الباقي على بعض الفقراء نيابة عنه.
يشدد النص على اعتبار الساعة أمانة في يدك، لذا يجب التعامل معها بحذر واحترام حتى يتم استلامها لصاحبها الشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: