إذا تبين للحاج المتمتع أنه ترك هدي التمتع جهلاً، فعليه أن يعلم أن الهدي واجب عليه بشرطين: ألا يكون من حاضري المسجد الحرام، وأن يكون لديه القدرة المالية لشراء الهدي. في حال ثبوت وجوب الهدي، يجب على الحاج أن يستغفر الله عن تقصيره، وأن يذبح هديين بمكة ويوزعهما على مساكين الحرم، أو يوكل شخصاً مؤتمنًا ليفعل ذلك نيابة عنه. وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن من ترك واجباً من واجبات الحج لزمه دم، وهو ما يعرف بالهدي الواجب لنقص في الحج أو العمرة. في حالة العجز عن تقديم الهدي، يجب على الحاج أن يصوم عشرة أيام: ثلاثة أيام في الحج وسبعة عند الرجوع.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشكلتي التي تؤرقني كثيرا هي التالية.. تركت الإسلام نتيجة لقراءة كتب كثيرة تشكك في معتقداته وتشريعاته
- سؤالي حول مواقع إلكترونية جديدة من نوعها انتشرت في الآونة الأخيرة وهي عن التسويق الإلكتروني، حيث يقو
- علمت أن زوجي يعرف امرأة أخرى، وأثناء الحديث معه طلبت منه أن يقول: أنت طالق إذا كذبت عليك، أو كتمت شي
- السؤال بخصوص زوجي فهوعمره 40 سنة و يعمل مرشدا سياحيا منذ 9 سنوات والحمد لله في الفترة الأخيرة التزم
- هل تجوز صلاة الجماعة عبر الإنترنت و إن لم تعتبر بمثابة صلاة الجماعة فهل هي أفضل من صلاة الشخص بمفرده