تستمد الواقعية الاشتراكية جذورها من التقليد الغني للحضارات القديمة والفلسفات المادية الحديثة، وتعتبر تجسيداً للفعل الاجتماعي والثوري. تُركز هذه المدرسة على تصوير الحياة اليومية وحالات الاحتقان الاجتماعية وسط الطبقات العاملة، مستمدةً مبادئها الأساسية من أعمال كارل ماركس وفريدريش إنجلز، خاصة بيان الحزب الشيوعي والأيديولوجيا الألمانية. تؤكد الواقعية الاشتراكية على الطبيعة الجدلية للتغيير الاجتماعي المستند إلى تناقضات النظام الرأسمالي، وتتمحور حول الدفاع عن حقوق واحتياجات الطبقة العاملة. تُستخدم القصص والروايات في هذا السياق للشهادة ضد الظلم الاجتماعي والدفع باتجاه تغيير اجتماعي وثوري لصالح الفقراء والعاطلين عن العمل. بينما ركزت مدارس أخرى على الانطباعات الشخصية للفنان، تهتم الواقعية الاشتراكية بالحقيقة الموضوعية لكل حدث وسلوك ودافع اجتماعي. رغم أن الأعمال التمثيلية لهذه المدرسة أقل ميلاً نحو الشعر، فقد برزت روايات وقصص قصيرة شائعة كتبت بنمط زائد عن الحد، مما سمحت بإظهار تفاصيل دقيقة لحالات تاريخية محددة واجتماعية عامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- ما الآية التي أبكت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمعها وقال إنه (ليس بعد الكمال إلا النقصان)؟
- أرجو منكم بيان أصح المذاهب الأربعة، كما أرجو منكم بيان الفرقة الناجية التي ورد ذكرها في الحديث المشه
- فضيلة الشيخ الكريم بالله عليك أرشدني إلى الصواب فإني تائه في غرائز الدنيا الفانية وشهواتها اللعينة إ
- رايدر الظل
- هل يجوز أن يخصص الإنسان موضعا في بيته للصلاة - أفيدونا جزاكم الله خيرا