في الإسلام، يُعتبر اختيار الشريك المناسب للزواج عملية محكومة بقواعد محددة تهدف إلى تحقيق العدل وصيانة حقوق الجميع. يُسمح للرجل الذي يرغب في خطبة فتاة معينة بالنظر إليها تحت ظروف معينة، مثل وجود نوايا صادقة وخالصة، وعدم الخلوة بكامل الصحبة، وعدم التحرك بنية الشهوانية. يجب أن تكون النية ثابتة نحو الخطبة وليس مجرد الفضول، مع التركيز على ما هو ظاهر بشكل عام مثل الوجه والأيدي والرأس والأقدام. يُشجع الدين الإسلامي على توسيع دائرة البحث عن شريكة حياة مناسبة ولكن بطريقة مسؤولة ومعتدلة لتجنب إحداث أي ضرر غير ضروري لأصحاب المنزل الآخرين. يُفضل الامتناع عن الانتقال بين عدة مواقع مختلفة لاتخاذ القرار النهائي بناءً على المعلومات المكتسبة من تجربة واحدة بدلاً من القيام برحلات متعددة. يُنصح بتقديم العروض لحالة فرد واحد أولاً ثم الانتقال للآخر تدريجياً حسب الظروف والتوقعات والتقييمات الموضوعية لكل حالة بمفردها بمشاركة الكبار والعائلة المقربة ممن لديهم خبرة أكبر وحكمة أكبر. يجب أن تكون العملية هادئة ومتزنة وتحليلية وليست عاطفية جامحة وفردانية فوق الأعراف الاجتماعية للدين الإسلامي الذي نهانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن نكون عبيد أحاسيسنا وأن نتبع قلوبنا.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- أنا بعمر ال 26، وأجد معضلة حقيقية من الوسواس النفسي، في كل شيء، بدايةً من التقلبات التي تصاحبني: قد
- السلام عليكم ورحمة اللهأعمل في محل وقد استأمنني صاحبه عليه ويحصل أن آخذ بعض المال من الخزينة الخاصة
- Fuck You (Lily Allen song)
- نويت أن أشارك في تكاليف إنشاء وصلة مياه لمحتاجين كصدقة جارية. وبعد انتهاء مشاركتي، بدفع المبلغ كاملا
- دوري البيسبول الافتراضي