تصبح طاعة الإنسان للمخلوق شركًا عندما يُطاع في أمر محرم أو يُمنع من فعل مباح، بناءً على قوانين بشرية تخالف شريعة الله. يحدث هذا غالبًا عندما يؤمن الشخص بأن هذه القوانين البشرية تفوق شريعة الله أو تساويها في الأهمية، أو حتى تعتبرها أقل أهمية لكنها قابلة للتطبيق جنبًا إلى جنب مع الشريعة الإلهية. مثال على ذلك هو حالة المسيحيين الذين يعبدون أحبارهم ورهبانهم لأنهم يحللون لهم ما حرمه الله ويحرمون ما أحله الله. يؤكد الحديث النبوي “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق” على أن طاعة الآباء والأقارب في ارتكاب الذنب ليست مقبولة دينياً، إلا إذا كان هناك إكراه واضح وتأثير قوي على الفرد. أما الشخص الذي يعتبر تعليماته المنزلية ملزمة بغض النظر عن توافقها مع تعاليم الدين الإسلامي، فهذا يشكل نوعًا خطيرًا من الشرك الأكبر. يجب أن يسعى المسلم دائمًا لتوافق رغباته الشخصية مع تعاليم الوحي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكون إيمانه بالله ورسوله فوق أي علاقة أخرى. الطريقة الوحيدة لمنع الوقوع في هذا النوع من الشرك هي تقديم طاعة الله وطاعة رسوله قبل جميع الأمور الأخرى.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- جين غوميلدون
- أريد أن أفهم معنى هذه الآية: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)، هل يقصد بالدابة أن كل ما في
- كيف أعرف أن دعائي مستجاب؟ أحيانا أحس أن دعواتي لا تتخطى شعر الرأس، فهل للدعاء علامات؟ وكيف أعرف ساعة
- منطقة براغا
- أرجو تفسير هذا الحديث وهل هو ملائم لما نحن فيه اليوم من المظاهرات الموجودة بمصر؟ عن عبد الله بن عمرو