توضح الآية القرآنية (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ) أن الفتنة، التي تشمل اضطهاد المسلمين وإخراجهم من بيوتهم وتخويفهم، أشدّ من القتل. نزلت هذه الآية بعد هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، حيث أمر بقتال المشركين. وقد تعددت الروايات حول سبب نزولها، منها أن أحد الصحابة قتل رجلًا من الكفار في الشهر الحرام، فاستنكر عليه الصحابة ذلك، فنزلت الآية لتبيّن لهم أن كفر الرجل أشدّ من قتله. كما تشير روايات أخرى إلى أن الفتنة المقصودة هي إخراج المسلمين من بيوتهم واضطهادهم، أو فتنة المشركين للمسلمين بصدّهم عن المسجد الحرام، أو إخراج الكفار للمسلمين من حيث أخرجوهم.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه
- Leptomantis angulirostris
- في زيارة قمت بها للمغرب ذهبت لزيارة أحد المراكز التي تحتوي على عين ماء معدنية يقولون إنها تصلح للكبد
- فضيلة المشايخ... أما بعد: فقد قال تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، وقال تعالى مخاطبا رسول الله صل
- جزاكم الله خيرًا على مجهوداتكم. أنا فتاة في العشرينات من عمري، غير متزوجة، أدرس في مدرسة للهندسة، وأ