نالت الأردن استقلالها رسميًا في شهر أيار (مايو) من العام ١٩٤٦ ميلاديًا. هذا الحدث المهم جاء نتيجة لمسيرة طويلة ومتنوعة عبر التاريخ، حيث كانت البلاد خاضعة لحكم مختلف الحضارات منذ القدم بما فيها الأنباط والرومان والبيزنطيون والإسلاميون والعثمانيون. خلال مطلع القرن العشرين، لعب الأردن دورًا رئيسيًا في الثورة العربية الكبرى التي اندلعت ضد الدولة العثمانية آنذاك. وقد أسفر ذلك عن تشكيل إمارة شرق الأردن برئاسة الأمير عبدالله بن حسين. ومع مرور الوقت، تطورت الأمور لتتحول إلى حكومة دستورية في سنة ١٩٢١ ولكن الاعتراف الدولي بها تأخر حتى عام ١٩٢٣ عندما اعترف المندوب السامي البريطاني بهذه الحكومة بشكل رسمي. وأخيرًا، حصلت الأردن على استقلاله التام باسم “المملكة الأردنية الهاشمية” تحت قيادة الملك عبد الله الأول في عام ١٩٤٦.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم وضع قروب للقرآن الكريم في الواتس آب وغيره من وسائل التواصل، وهو عبارة عن وجه من القرآن أو وجه
- غاو شييان لاعب كرة السلة الصيني
- ما حكم إنشاء مواقع التمويل الجماعي، والتعامل بها؟ ففي الأسفل شرح مبسط عنها: موقع إلكتروني للتمويل ال
- لو كانت أمّي تتبع القول الذي ينصّ على جواز كشف الوجه والكف، وأنا لا أتبع أي قول في ذلك، فإذا طلبت من
- العربي الملائم للمقالة: "أفضل أعمال ريم: نظرة على ألبوم الأغاني الكلاسيكية لعام ١٩٩١"