في شهر رمضان المبارك، هناك عدة حالات تتطلب الغسل، وهو أحد أركان الطهارة الكبرى في الإسلام. يجب على المسلم أن يغتسل بعد الجماع بين الزوجين، سواء كان ذلك في نهار رمضان أو في غيره، حيث يعتبر الجماع حدثًا كبيرًا يتطلب الغسل قبل الصلاة. كما يجب الغسل بعد الاستمناء، سواء كان ذلك في نهار رمضان أو في غيره، مع ضرورة التوبة وقضاء اليوم الذي حصل فيه ذلك إذا كان في نهار رمضان. بالنسبة للنساء، يجب الغسل بعد انقطاع دم الحيض أو النفاس قبل الصلاة. يستحب أيضًا الغسل قبل الفجر في رمضان ليكون المسلم على طهر من أول الصوم، وكذلك بعد الحجامة أو الفصد. عند فطر الصائم، يستحب أن يقول المسلم دعاءً معينًا. يجب أن يكون الغسل بنية رفع الحدث الكبر، سواء كان بسبب الجماع أو الاستمناء أو الحيض أو النفاس. هذه الأحكام الشرعية تهدف إلى ضمان طهارة المسلم وصحة صيامه في شهر رمضان.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني
السابق
الإرث في الإسلام أحكامه وأحكام توزيعه
التاليحقائق وأرقام تأثير التكنولوجيا على سوق العمل العربي
إقرأ أيضا