وفقًا للنص المقدم، فإن موضوع الغسل من الجنابة عند المداعبة بين الزوجين يعتمد على عدة عوامل. أولاً، إذا حدث الجماع، أي إيلاج فرج الرجل في فرج المرأة، سواء حدث نزول المني أم لا، يجب الغسل على كلا الزوجين. هذا لأن التقاء الختانين هو ما يوجب الغسل، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
ثانياً، إذا لم يحدث الجماع ولكن خرج المني من المرأة، وهو ماء أصفر رقيق يخرج عند الشهوة الكبرى، فيجب عليها الغسل. هذا لأن المني هو ما يوجب الغسل، سواء كان من الرجل أو المرأة.
أما إذا كانت المداعبة دون الجماع، فقد يكون هناك سوائل مختلفة تخرج من المرأة. إذا كان هذا السائل منياً، فيجب الغسل. أما إذا كان مذياً، فيجب غسله والوضوء منه فقط. وإذا كان إفرازات مهبلية، فلا توجب الغسل، وإنما تنقض الوضوء.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلاملذلك، إذا داعبت المرأة زوجها ووصلت إلى قمة الشهوة ولكنها لم تقذف، فلا يجب عليها الغسل، لأنها لم تصل إلى حالة الجماع أو نزول المني.
- كيف أعرف ـ جزيتم خيرا ـ أن الذي أفكر فيه ما هو: إلا خطوة من خطوات الشيطان؟ وخاصة ـ كما أعرف وتعرفون
- أريد أن أسأل فضيلتكم عن صيام يوم السبت تطوعا فقد ورد حديث ينهى عن صيامه وورد حديث آخر يقر صيام الجمع
- أنتِ الإلهام
- تقول لي زوجتي: «أنت قبل 15 سنة تقريبًا، قلت لي: »إذا أجريت تحويلات مالية إلى أخيك، اعتبري نفسك طالقً
- عندي سؤال يتعلق بصديق وأرجو من سماحتكم الرد والجواب عليه بأسرع وقت ممكن، جزاكم الله عنا كل خير. صديق