يجوز قضاء صلاة الفجر إذا فاتت المسلم بسبب النوم أو النسيان، وهذا ما اتفق عليه جمهور العلماء. يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة فور تذكرها أو استيقاظه، ولا كفارة لها إلا ذلك. في هذه الحالة، لا يأثم المسلم إذا كان التأخير غير متعمد. عند قضاء صلاة الفجر، يبدأ المسلم بسنة الفجر ركعتين ثم يصلي الفريضة التي صارت قضاءً. لا يجب عليه أن يبدأ بصلاة ركعتين قضاء قبل الراتبة؛ لأن الفريضة السابقة قد قضيت بعد خروج وقتها. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها”. بالتالي، ليس في ذمة المسلم فريضة سابقة يجب عليه قضاؤها بعد استيقاظه.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مهندس اتصالات أعمل بشركة حكومية وأُدرس في الجامعة خارج أوقات العمل بعد موافقة رئيسي في العمل، ول
- هل يصح الوضوء الآلي والتنشيف عن طريق الأجهزة الجديدة خاصة أن ذلك لم يحدث أيام رسول الله صلى الله علي
- هل يعفى عن قليل البول، كقطرة من البول على الثياب ؟
- الآية الأخيرة في سورة الجن: ليعلم أن قد أبلغوا... فما المقصود بـ: ليعلم؟.
- قال تعالى : والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أول