في سياق الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهها المسلمون، برزت مجهودات الصحابة في تجهيز جيش العسرة كدليل على التضحية والإيثار. كان عثمان بن عفان رضي الله عنه من أبرز المتبرعين، حيث قدم ألف دينار ذهبي، مما ساهم في دعم ثلث أفراد الجيش. هذا التبرع الكبير أثار إعجاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: “ما ضرَّ عثمانَ ما عمِلَ بعدَ اليوم”. لم يكن عثمان الوحيد في هذا السخاء؛ فقد تبرع عبد الرحمن بن عوف بكل مدخراته، مؤكداً أن رزقه سيأتيه بطريقة أخرى. كما قدم عمر بن الخطاب نصف ممتلكاته. حتى الأقل مساهمة، مثل أبو عقيل، قدم ما استطاع. أما أبو بكر الصديق، فقد تبرع بكل ماله، مما أثبت كرمه وأهلية مكانته ضمن أهل بيت النبوة. هذه المجهودات تعكس روح الأخوة والإيثارية داخل المجتمع الإسلامي المبكر، وتؤكد على قوة الإرادة الإنسانية والتزام الدفاع عن الحقائق الروحية رغم العقبات المادية.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- كيف أتحقق من الطهر من الحيض؟ علمًا أن عادتي الشهرية مدتها 5 إلى 7 أيام، لكن في اليوم الرابع تبدأ كمي
- هل يجوز أن آخذ من مال ألعاب التلفزيون وهو مبلغ كبير يقتسم مع الفائز والمتصل، ثم أذهب وأدرس به في الي
- كنت سافرت من مدينتي إلى مدينة أخرى في رمضان قبل الزوال، علما بأن المدينة تبعد حوالي 300 كيلو متر عن
- أنا طبيبة، أعمل في مستشفى حكومي، وتم تسليمي عهدة شخصية: ميكروسكوب لفحص حالات المرضى بالمجان. ولي ميك
- القناة ماء تجرى تحت الأرض وحريمها ما يصلح لإبقاء الطين فإذا ظهرالماء على وجه الأرض يكون حريمها خمسما