في المناظرة التي تناولت تأثير وسائل الإعلام المتلاعبة، يبرز أنور التواتي بتقييمه السلبي للوضع الحالي، مشددًا على ضرورة إعادة تنظيم وإدارة قطاع الإعلام لضمان تقديم معلومات أكثر دقة ومصداقية. من جهة أخرى، يؤكد العديد من المشاركين، مثل عبدالله المهنا، على أهمية التعلم النقدي والذكاء العاطفي كوسائل رئيسية لمقاومة هذا التأثير. يقترحون التركيز على تدريس المهارات التحليلية والنقدية منذ سن مبكرة، مع الاعتراف بأن هذه الجهود قد لا تكون كافية بمفردها. يشير التواتي إلى أن البشر عرضة للاستراتيجيات المعقدة للتلاعب النفسي بسبب طبيعة عقولهم الأساسية، مما يستدعي توسيع نطاق الدعم ليشمل التنمية المعرفية والعاطفية للأفراد. يدافع المهنا عن فكرة نشر ثقافة التفكير الناقد المستدام، الذي يمكن الأفراد من تشكيل آرائهم الشخصية بناءً على الحقائق بدلاً من قبول ما تقدمه وسائل الإعلام بلا نقاش. في النهاية، توضح المناظرة الحاجة الملحة لإيجاد طرق أكثر فعالية للدفاع عن أنفسنا أمام غزو العالم الافتراضي والتأثير السلبي للإعلام غير المسؤول.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- السؤال عن صحة عقد نكاح تم في مركز إسلامي: جاء أحد الشباب المسلم إلى المركز، وطلب من أحد مسؤولي الإدا
- زوجي أهدى إلي عقارات وشهادات استثمار، فهل يجوز لي أن أعيدها له بكتابة وصية بذلك بعد موتي؟.
- الوالد ـ رحمه الله ـ كان يقود سيارة صديقه وصديقه معه وارتكب حادثا بسبب وقوف شاحنة فجأة أمامه، وتوفي
- السلام عليكم و رحمة الله. ما هو الحكم في صوت المؤذن والمقرئ؟
- تزوج زوجي علي ، وهو إن كان يعدل في المبيت ( ولا أعلم إن كان يعدل في النفقة ) ، إلا أنه لا يعدل في ال