مخاطر الاستخدام المفرط للإنترنت بين الشباب العربي التحديات والآثار النفسية

تشير الدراسة إلى أن الاستخدام المفرط للإنترنت بين الشباب العربي يحمل مجموعة من التحديات والمخاطر النفسية الجدية. يُعتبر “الإدمان الإلكتروني” ظاهرة شائعة حيث يستخدم الأفراد وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت بانتظام شديدة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم الشخصية، الأكاديمية، والاجتماعية. تقدر الدراسات الحديثة أن نحو % من مستخدمي الإنترنت في المنطقة العربية يعانون من نوع ما من أنواع إدمان الإنترنت. يتضح ذلك عندما يجد هؤلاء الأفراد صعوبة في السيطرة على مدة وقتهم أمام الشاشات الرقمية، وقد يشعرون بالقلق عند فقدان القدرة على الوصول إليها، مما يؤدي غالبًا إلى الصداع المزمن ومشاكل النوم.

بالإضافة إلى القلق والإرهاق الجسدي، يمكن أن يساهم الاستخدام المفرط للإنترنت أيضًا في مشاكل الصحة النفسية الأكثر خطورة مثل الاكتئاب والوسواس القهري. توضح دراسة أجرتها جامعة الملك سعود وجود ارتباط قوي بين زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون العرب على شبكات الإنترنت وظهور أعراض الاكتئاب لديهم. كما يمكن أن يؤدي الانغماس الزائد في عالم الإنترنت إلى الشعور بالعزلة وانعدام الروابط الاجتماعية الحقيقية. ومع ذلك، يمكن تجنب هذه الآثار الض