تناول القهوة، رغم فوائدها المحتملة في تعزيز اليقظة وتحسين التركيز، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية الضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة. الكافيين، المكون الرئيسي في القهوة، يعمل كمُنشِّط للجهاز العصبي المركزي، ولكن الجرعات العالية منه يمكن أن تسبب التوتر والإجهاد بسبب تحفيز إنتاج هرمون الإبينفرين، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الشوارد الحامضية في القهوة في تهيج الجهاز الهضمي وزيادة خطر الإصابة بالقرحة المعدية والحموضة المعوية. كما أن ارتفاع استهلاك القهوة قد يؤدي إلى تدهور كثافة المعادن في عظام النساء اللواتي وصلن سن انقطاع الطمث. الكافيين يؤثر أيضًا على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم، مما يجعل من الصعب الخلود للنوم والبقاء فيه لفترة طويلة. تشير بعض الدراسات إلى وجود رابط بين إدمان القهوة والسلوكيات الأخرى المرتبطة بإدمان المواد المحفزة مثل النيكوتين والكحول والماريجوانا. يجب أيضًا مراعاة الاختلافات في استجابة الأمهات الحوامل لمنتجات الكافيين مقارنة بالأفراد غير الحوامل، حيث يجب تقليل الجرعة اليومية القصوى أثناء الحمل والأرضاع لأدنى مستوى ممكن لتحقيق السلامة العامة لكلا الطرفين. القدرة الوراثية لكل فرد على استقلاب واستيعاب الك
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- هل يجوز قول: «لا يبقى في الكون إلا الله»؟ وما معنى الكون؟ وهل هو مخلوق، أم إنه لفظ عام، كلفظ الوجود؟
- ما هو التصرف الصحيح مع المجانين الذين يضايقهم الصبيان؛ فيقوم المجنون بسب الله والدين، وقذف أمهاتهم،
- شيخي الفاضل: إذا كان للمتوفى أراض ومبان وأموال، بحيث إنه يصعب تقسيم الإرث 100% على أساس الحصص الشرعي
- أين أجد عتق رقبة وذلك تكفيراً عن وفاة شخص كان يركب معي؟
- ما حكم الأفكار التي تأتي على الإنسان وتأتي لتشككه في العقيدة الإسلامية وهو يحاول دفعها وصرفها عن نفس