لقد احتلّ مديح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مكانة فريدة في الشعر العربي منذ عصور الجاهلية وحتى يومنا هذا. فالشعراء العرب، بدءًا من المتنبي وحتى شعراء العصر الحديث، قد عبّروا عن حبهم وتقديسهم لخاتم الأنبياء من خلال قصائد غزيرة ومتدفقة. هذه القصائد ليست مجرد أبيات شعرية، بل هي انعكاس عميق لتقديس المسلمين وتعلّقهم برسول الرحمة. تحمل قصائد المديح النبوي روح الضراعة والتضرع إلى الله، والثناء والشكر لرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم. فالشاعر أبو الطيب المتنبي، مثلاً، وصف النبي بأنه “خير البرية مصباحها”، مما يدل على تقديره الكبير لرسالته السماوية ومكانته التي تفوق كل مقام. كما برع الشاعر ابن نباتة المصري في وصف شخصية النبي الكريم، مؤكداً أنه “النبي الأمي لم يقرأ ولم يكتب”. هذه القصائد تبقى شاهدة على التأثير العميق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في نفوس المؤمنين، وتشكل رافداً قوياً للتراث الأدبي والثقافي للإسلام. فهي تعيد الحياة لتلك الحقبة الزاهرة، وتبرز مكارم الأخلاق والقيم الإسلامية التي جاء بها رسول الإنسانية.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- منذ سنتين كنت عند مدرس، وفي أول الشهر حضرت أنا وصاحبي عنده، ولم نأخذ عنده إلا حصتين، أو ثلاثا، ولم أ
- منطقة بيجا البرتغالية
- نشكركم على هذا الموقع المميز، ونسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم. سؤالي يتعلق بإنكار المنكر على أخت
- لدي سؤال، وهو: إذا نذر شخص نذرًا بعدم فعل شيء، ولم يحنث -أي: لم يفعل ذلك الشيء- ولكن شك في الصيغة ال
- ما حكم خروج الزوجة مع بنتها الرضيعة من بيت الزوجية مع والدها بدون علم الزوج، مع رفض العودة إلى بيت ا