تعكس رحلة توسعة الحرم المكي عبر التاريخ الإسلامي اهتمامًا مستمرًا بتوفير بيئة مناسبة لعبادة ملايين المسلمين سنويًا. بدأت هذه الجهود في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب الذي أضاف أرضًا جديدة وسورًا حول المسجد، تبعه الخليفة عثمان بن عفان بإدخاله للأروقة والأعمدة الرخامية. شهد عصر الدولة الأموية توسعات كبيرة أيضًا، حيث أعيد بناء الكعبة بعد حريقها وأضيفت الأعمدة المصرية والسورية والشرفات لحماية المصلين من أشعة الشمس.
في ظل الحكم العباسي، ركزت التوسعات على تطوير البنية الأساسية مثل إضافة الركن الشامي ومنارات في الركنين الغربي والشمالي، وتغطية بئر زمزم بشكل أفضل. ثم جاء دور الدولة العثمانية لتقدم المزيد من الإصلاحات والتحديثات، بما فيها إعادة إعمار وتوسيع المسجد النبوي. أما في العصر الحديث، فقد شهدت المملكة العربية السعودية عدة مراحل مهمة للتوسعة منذ حكم الملك عبدالعزيز حتى وقتنا الحالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. شملت تلك الفترات تحديثات شاملة للنظام التبريد والإضاءة وإنشاء هياكل جديدة لاستيعاب أعداد أكبر من المصلين دون المساس
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- دودا (Doda)
- أنا متزوجة، ولديّ طفلان، ونسكن في بيت ملك، وزوجي يعمل في وظيفة ممتازة، ولديه سيارتان، وعمله يمتد حتى
- أنا فتاة في التاسعة عشر من العمر، وقد حدث أن حضرت عرس إحدى قريباتي قبل فترة من الزمن، ومن المعروف أن
- لدي مصنع وأشتري صفائح الحديد وأصنع منها أعمدة كهربائية. سؤالي: هل يجب علي جمع قيمة الصفائح والأعمدة
- يقولون: إن كل العلوم موجودة في القرآن، وأريد أن أعرف وجود علم الحاسوب ـ الآلات.