تتمثل دورة النيتروجين في سلسلة معقدة ومتداخلة من العمليات الطبيعية التي تعتبر ضرورية لبقاء الحياة على الأرض. تنقسم هذه الدورة إلى عدة مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة “التثبيت”، حيث يتحول النيتروجين الغازي -الذي يشكل حوالي 78% من غلاف الأرض الجوي- إلى أشكال نيتروجينية قابلة للاستخدام عن طريق ثلاث عمليات رئيسية: تثبيت حيوي (من خلال بكتيريا عقدية موجودة في جذور نباتات البقول)، وتثبيت جوي (نتيجة لعواصف البرق الشديدة)، وتثبيت صناعي (عن طريق إنتاج المركبات النشادر). بعد ذلك، يأتي دور “استيعاب” النيتروجين النافع من قبل النباتات عبر التربة أو المياه، والذي يمتصه بشكل مباشر أو غير مباشر عبر السلسلة الغذائية.
هذه العملية الحيوية للنيتروجين ليست فقط أساسًا لتكوين بروتينات وأحماض نووية، بل إنها أيضًا جزء أساسي من تكوين العديد من المواد الحيوية الأخرى مثل الشعر وصوف الحيوانات والحوافر. علاوة على ذلك، فهي ذات أهمية قصوى في صناعة الأسمدة والفولاذ. ومع نهاية حياة الكائنات الحية، تخضع أجسامها لدورة بيولوجية وإعادة استخدام، حيث
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 3 (زوج) -للم
- Ambonnay
- الموسوعي: "تاسك (أغنية): دراسة نقدية حول الأهمية الفنية والتاريخية"
- أنا أعمل بشركة المغربي الزراعية ولي سؤالان، الأول أن هذه الشركة تتعامل مع خبراء يهود كما أنهم يبيعون
- نحن جماعة نعمل في مكان بعيد عن منازلنا وأهلينا ، وفي مكان خالٍ من السكان والمرافق والمساجد , والمدة