وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى للاتصال هي مسألة لها حكم شرعي واضح. يُسمح للمخطوبة بمراسلة الخاطب للاتفاق على أمور الزواج، ولكن بشرطين أساسيين: الأول هو علم أبويها واطلاعهم على هذه المراسلة، والثاني هو أن تكون الرسائل خالية من العبارات العاطفية التي لا تليق بين المرأة والرجل الأجنبي عنها. هذا الشرط الأخير يهدف إلى الحفاظ على حدود الأدب والأخلاق الإسلامية.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يتم عقد النكاح، مما يعني أن هناك حدودًا واضحة يجب احترامها. يمكن استخدام البريد الإلكتروني أو الهاتف لهذه المراسلة، ولكن الأفضل هو أن تتم المراسلة والمحادثة مع وليها.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةفيما يتعلق بمكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف، فقد أجاز الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ذلك بشرطين: الأول هو أن تكون المكالمة بعد الاستجابة له، والثاني هو أن يكون الكلام من أجل المفاهمة وبقدر الحاجة، دون أن يكون فيه فتنة.
بناءً على هذه الشروط والأحكام، يمكن القول إن مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى للاتصال هي مسموحة شرعًا، ولكن يجب أن تتم ضمن حدود الأدب والأخلاق الإسلامية، مع مراعاة علم أبويها واطلاعهم على هذه المراسلة.
- شيخا بارك الله فيك: أنا إمام مسجد بتونس وجدت نفسي في المسجد بين مجموعتين: الأولى غالت في التبديع وهج
- لماذا كل وصف الجنة في القرآن الكريم هو وصف دنيوي، ووعود الله للناس هي وعود بأمور دنيوية: الأكل، الشر
- فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا
- مضيق أوريسوند
- لو أن امرأة متزوجة، حصل منها منذ سنوات بعد زواجها، قول يؤدي إلى الردة. وبعد ذلك صلت، وطبعا تقول الشه