في النقاش الذي تناول تأثير السيطرة التجارية على الإعلام على الديمقراطية، أعرب المشاركون عن قلقهم من قدرة الشركات الكبرى على توجيه الرأي العام لصالح مصالحها الخاصة. يرى السوسي بن معمر أن حرية المعلومات والإعلام هي جوهر الديمقراطية، لكن ملكية وسائل الإعلام من قبل شركات تجارية كبيرة قد تؤدي إلى تضليل المواطنين. يؤكد عبد الإله بن عبد الله على ضرورة تنظيم ملكية الإعلام لمنع الانحياز لأهداف شخصية، مشيرًا إلى أن الثروة الاقتصادية الهائلة للشركات العملاقة تتيح لها استخدام طرق غير مباشرة مثل الرشاوى والتبرعات للتأثير على السياسيين. تضيف سمية الفاسي أن الشركات الكبرى ليست مجرد أدوات مؤثرة، بل هي قوى اقتصادية قادرة على خلق بيئات سياسية مناسبة لها. توصي بإجراء دراسة متأنية للاختلالات الاقتصادية الأساسية التي تسمح بهذه السلطة، وتؤكد أهمية التشريعات الصارمة لضمان تساوي الفرص في الملكية الإعلامية ومنع النفوذ السياسي السلبي. تشير سمية أيضًا إلى أن الاعتماد الكبير للمجتمع على المؤسسات التجارية يخلق نظامًا اجتماعيًا وثقافيًا معقدًا يصعب فهم مدى تأثيره بالكامل. يجمع النقاش على ضرورة الاعتراف بأن السيطرة التجارية على الإعلام يمكن أن تهدد سلامة الديمقراطيات الحديثة، مع الحاجة الماسة للقوانين الأكثر صرامة لتحقيق تكافؤ الفرص الإعلامية ومنع التلاعب بالقضايا العامة.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- 1- إذا كان لدي القدرة لعمل عقيقة أو أضحية، فأيهما يقدم على الآخر؟ 2- هل يجوز أن تكون العقيقة بسهمين
- زوجة أخي سليطة اللسان لا تبر زوجها وأخي وليس لأنه أخي بل هو فعلا هكذا يخاف الله كثيرا فيعطيها حقها و
- East Coast (New Zealand electorate)
- أنا فتاة عزباء، عندي مشاكل في الدورة الشهرية، مرة تأتيني كل 21 يوما، ومرة كل 24 يوما، ومرة كل 30 يوم
- أنا شاب أحاول كتابة الشعر، ولقد كتبت بعض القصائد من بينها قصيدة عن يوم القيامة، واصفاً فيها ما يحدث