في الإسلام، تُعتبر تسوية ديون المتوفى واجباً شرعياً مهماً. يجب على الأقرباء أو الورثة المسارعة في تسديد هذه الديون، سواء كانت مستحقة للبشر أو لله تعالى مثل الزكاة والكفارات. التأخير في تسديد هذه الديون غير جائز، ويشمل ذلك جميع أنواع الديون المعروفة مثل العقود والإيجارات والشركات. يمكن إثبات وجود ديون لدى المتوفى من خلال إقرار الطرف الآخر أو تقديم دليل رسمي، مثل شهادة شاهدين صالحين قانونياً أو رجل واحد وامرأتين مختلفتين، أو حتى ادعاء فرد مع قسم قضائي. يجب تجنب شهادات الأقارب بسبب احتمال انحيازهم، مما يستدعي الرجوع إلى القاضي الشرعي للحكم بصحة الأدلة. الأمانة والإحسان هما الأساس في التعامل مع ديون المتوفى، ويجب الاسترشاد بالنصح الرشيد والاستماع لنصح الخبراء الشرعيين لضمان الوفاء بهذه المسؤولية.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة بلغة phpمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: