في سياق عمل المهندس المدني، قد يواجه تحديات أخلاقية تتعلق بالمشاركة في مشاريع تحتوي على أدوار إضافية مبنية بشكل مخالف للقوانين. النص يوضح أن المهندس ليس ملزمًا بالمقاومة ضد شيء تقبله الحكومة رسميًا وتجري عليه تسويات. وفقًا للمعلومات المقدمة، إذا تم التصالح الرسمي وتمكين التقنين للأدوار المخالفة، فلا يوجد مانع شرعي من الانخراط في عملية التشطيب اللاحقة لتلك الوحدات السكنية. هذا النهج يعتبر تعبيرًا عن حسن النية والتوافق مع السياسات الحكومية المعلنة حول تصحيح مثل هذه المخالفات. يعتمد التحليل الفقهي على مبدأ التسليم بصلاحية القرار الرسمي وعدم وجود ضرر محدد ناتج عن تلك العملية. كما يشير النص إلى أن الاختلاف الذي يراه المهندس قد يكون مؤقتًا وقائمًا على اعتبارات ليست جوهرية دائمًا، وقد تؤدي السلطات المعنية إلى تخفيف قيودها وبالتالي قبول زيادة عدد الأدوار المستقبلي. بناءً على ذلك، يمكن للمهندس أن يساهم في عمليات التشطيب بثقة وثبات، طالما أن هناك مصلحة واضحة مرتبطة بذلك، كما ذكر الشيخ محمد بن علي بن محمد شمس الدين الشوكاني وابن عابدين في كتابهما “تحفة المحتاج”.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- فتاة أجنبية أسلمت وكانت تحت رعاية عائلة مسلمة تزورهم ويعلمونها عن الدينوبعد فترة قطعت علاقتها مع كل
- اشتركت في أضحية مع إخوتي و أريد أن آخذ نصيبي و أعطيه لجمعية شرعية لتوزيعه بمعرفتها فهل يجوز ذلك؟ وهل
- لقد سألت سؤالا من قبل عن قيامي بنسخ أحد البرامج على أسطوانات حتى يتم الاستفادة للجميع، وجزاكم الله خ
- حدث لي حادث سير بسيط عندما كنت في طريقي لمدرسة السواقة في آخر دروسي, ولا يوجد عندي رخصة قيادة, وذهب
- زوجي حلف علي بالطلاق أن لا أخرج خارج البيت حلف وحلف وأنا مصممة على الخروج، وكانت نيته الطلاق وحلف آخ