في الشريعة الإسلامية، لا تُلزم زوجة الأب بالنفقة على أبناء زوجها، حيث أن شرط وجوب النفقة هو وجود علاقة نسب توريثية بين المنفق والمنفق عليه. وبما أن زوجة الأب ليست وارثة لأبنائها، فلا يلزمها شرعاً توفير النفقات لهم طيلة حياتها وبعد وفاتها. ومع ذلك، في حالة تعذر قدرة الأب الفقير على الإنفاق، يتحمل الأخوة الأكبر سنًا والميسورين مادياً من زواج سابق مسؤولية دعم أبويتهم ورعاية أخوتهم الأصغر منهم وأمهم. هذا الواجب الشرعي يستند إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”، الذي يشمل الرعاية المالية اللازمة لإعالتهم جميعًا. يؤكد العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قدامة أن هذا الواجب يدخل ضمن نطاق صلة الرحم والإحسان إليها، وهو جزء أساسي من التزام المسلم باتباع الدين الإسلامي الحق.
إقرأ أيضا:ابن السمينةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Gottesheim
- كان عند الوالد -رحمه الله- مبلغ للزكاة، ينفق منه على المحتاجين، وهذا المبلغ حال عليه الحول، فهل يجب
- 1911-12 Austrian football championship
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست -أو حدثت- به أنفسها، ما لم تعمل به ،
- إعادة قراءة السورة بالصلاة المكتوبة والنافلة وتكرارها باليوم. تفصيل موجز أثابكم الله.