مسائل فقهية في زكاة الفطر

تناول النص مجموعة من المسائل الفقهية المتعلقة بزكاة الفطر، وهي زكاة واجبة على كل مسلم يمتلك صاعاً يفضل عن قوته وقوت من يعيله. تُقدر زكاة الفطر بمقدار صاع من قوت أهل البلد، مثل التمر أو الشعير أو الأرز أو القمح، وقد حددت دائرة الإفتاء مقدار الصاع من الأرز بثلاثة كيلوغرامات. فرض الإسلام زكاة الفطر لتطهير الصائم من اللغو والرفث، كما أنها تُعتبر طعاماً للمساكين. يجب إخراجها قبل صلاة العيد، وإلا فإنها تُعتبر صدقة عادية. يمكن دفع زكاة الفطر لمسكين واحد أو تقسيمها على أكثر من مسكين. تُطلق الزكاة في اللغة على النماء والتكثير، بينما يُشير الفطر إلى إفطار الصائم. شرع الله زكاة الفطر كصدقة عن البدن والنفس، وطهرة للصائم من اللغو والرفث. في الاصطلاح الشرعي، هي مبلغ معلوم يدفعه المسلم عن نفسه وعن كل من يعيله قبل صلاة العيد. أوجب الله زكاة الفطر على كل مسلم، ذكراً كان أو أنثى، حراً أو عبداً، صغيراً أم كبيراً، بمقدار صاع من قوت أهل البلد.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ
السابق
أحكام النون الساكنة في سورة الحج
التالي
أحكام الميم الساكنة في سورة مريم

اترك تعليقاً