في النقاش حول مستقبل التعليم، تم التأكيد على دور التكنولوجيا الرقمية، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في إحداث ثورة في هذا المجال. وقد أشار تاج الدين الهواري إلى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون مبتكرة بشكل كبير، ولكن يجب استخدامها بطريقة تتوافق مع القيم الإنسانية والإسلامية. من جانبها، أكدت جمانة الشاوي على أهمية مراقبة وتنظيم استخدام هذه التقنية لمنع أي خسائر محتملة في الجانب البشري للعلم. كما ناقشت قضية الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أنها قد تكون سيفاً ذا حدين في مجتمع متعدد الثقافات. عبدو النجاري شكك في فعالية الرقابة على الذكاء الاصطناعي في ضمان الاحتفاظ بجوانب الإنسان في العملية التعليمية، ودافع عن منح الأولوية لمساعدة الفنانين المستقلين. أما سعاد بن محمد فقد قدمت رؤية إيجابية تجاه الذكاء الاصطناعي، معتبرة إياه فرصة وليس تهديداً، وأكدت على قدرة الشريعة الإسلامية على توفير الإرشادات اللازمة للحفاظ على الصداقة الأخلاقية في البيئة العالمية المعاصرة. بشكل عام، يشير النقاش إلى تعقيد العلاقات بين التكنولوجيا والإنسانية، الأخلاق والدين، والنقد الاجتماعي وفن الشعب.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)- الصناعة الكيميائية
- ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟
- أنا شاب في بداية العشرينيات من عمري وأخشى الرياء في جميع أموري الصلاة والسنن وحتى أسلوب حياتي مع الع
- تزوجت من شخصين، ولم يكتب الله بيننا نصيبًا، ثم خطبت لشخص ثالث، وتزوجنا، ودخل بي، ولم أصارحه إلا بشخص
- يتهم البعض من غير المسلمين الإسلام ببعض الزور في رأيي، ولكن أود معرفة رأيكم فيما يسمى بالمفاخذة للصغ
