في النقاش الذي دار بين علياء الصمدي ومجموعة من المحاورين، تم تسليط الضوء على أهمية وضع قواعد وأطر قانونية وأخلاقية للذكاء الاصطناعي لضمان عدم تعزيز التحيزات الاجتماعية والتفاوت الاجتماعي القائم. حذرت علياء الصمدي من أن ترك الذكاء الاصطناعي بدون قوانين وقواعد أخلاقية واضحة سيؤدي إلى تعكس وتعزيز التحيزات الاجتماعية الحالية بدلاً من تصحيحها. أكدت على ضرورة صناعة ذكاء اصطناعي يعمل على إنشاء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً. تداخلت الآراء حول دور الذكاء الاصطناعي، حيث رأى البعض أنه يجب أن يكون أداة لتحقيق العدالة الاجتماعية، بينما رأى آخرون أنه يجب أن يكون أداة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الابتكار. سناء بن لمو أكدت على ضرورة تحقيق توازن بين العدالة والابتكار، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يساهم في حل المشكلات العالمية الكبيرة مثل تغير المناخ والأمراض المعدية. غسان الوادنوني وحسان الدين بن محمد أكدا على أهمية القواعد الأخلاقية الواضحة لمنع الذكاء الاصطناعي من تعزيز التحيزات الموجودة. غيث البوعزاوي أضاف أن القواعد الأخلاقية هي الأساس الذي يجب أن يبنى عليه تطوير الذكاء الاصطناعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمستقبل الذكاء الاصطناعي العدالة والأخلاقيات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: