في النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، يتفق المشاركون على أن هذه التكنولوجيا تحمل إمكانات هائلة لتحقيق مكاسب كبيرة، لكنها في الوقت نفسه تنطوي على مخاطر جسيمة تتعلق بالاستبداد الرقمي. عبدالناصر البصري يطرح تساؤلاً حول إمكانية تحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة جديدة للسلطوية الرقمية. عائشة اليحياوي تشاركه هذا القلق، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحالية قد تتحول إلى أدوات مراقبة وتقييد إذا لم يتم تنظيمها بحذر. بسام الحساني يؤكد على المخاطر المتعلقة بالخصوصية وحقوق الإنسان بسبب الكميات الضخمة من البيانات التي يعالجها الذكاء الاصطناعي، لكنه يقترح استخدام هذه التكنولوجيا لتعزيز حقوق الأفراد بدلاً من تقليلها. المصطفى بوزرارة يدعو إلى تشريع منظم لضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية الإبداع والتحسينات التي يمكن أن يقدمها. وجدي السمان يركز على التهديدات الناجمة عن جمع وتحليل البيانات الواسعة النطاق، مشدداً على ضرورة وضع قوانين فعالة لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي وقانوني. مصطفى يكرر الحاجة إلى أنظمة زجرية رسمية لضمان أن تكون البرمجيات العملاقة أداة للتنمية وليس سبباً للاستبداد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- أنا مقيم في الولايات المتحدة. وأعمل في عيادة أسنان. والدخل منها الحمد لله كاف. لدي يومان لا أعمل
- أود أن أسال سؤالا وأريد فضيلة الشيخ أن يرد عليه شخصيا ... التقيؤ أو (الترجيع) عند النساء التي لا يشك
- ولدت ولادة قيصرية، ونزل علي دم النفاس، لكنه غير كثير: في أول الأيام كان دما صريحا، بعد ذلك أصبح لونه
- أود السؤال عن شخص حلف أن لا يعود لمعصية، وإن عاد إليها يصوم، ثم تذكر أنه قد حلف سابقاً، وحنث، ففكر ه
- : لا سوسيير سانت جان