في ضوء التحولات السريعة التي تشهدها الثورة الرقمية، أصبح مستقبل الصناعات التقليدية موضع جدل واسع بين خبراء مختلفين. فبينما يؤكد بعضهم، مثل بكر اليعقوبي وإيهاب الرفاعي، على ضرورة تبني نهج ثقافي وعملياتي شامل للتحول الرقمي، حفاظًا على القدرة التنافسية والمواءمة مع المتغيرات المتسارعة، ترى آراء أخرى -مثل زهرة الهواري- أهمية مراعاة خصوصيات كل قطاع عند تنفيذ الاستراتيجيات الرقمية للحفاظ على الهوية والتراث الثقافي للمؤسسات. ويضيف مؤيدون كثر لصوت هبة بن شريف الذي يدعو إلى موازنة بين الاستفادة من الخدمات الرقمية الجديدة وحفظ مرونة مؤسسية طويلة المدى. ومع ذلك، يحذر زكريا الشاوي من مخاطر التركيز الزائد على أهداف رقمية دون اعتبار ظروف السوق الواقعية لكل مشروع. أما إلهام بن بركة فتقدم رؤية فريدة تعتبر فيها مقاومة التغيير الرقمي عرضة للهجمات الأمنية غير المعلنة، داعيًا لاستخدام أدوات حديثة ورؤية واضحة لتعزيز الدفاع عن مصالح الشركة بشكل فعال عبر مساراتها المستقبلية المعتمدة على رقمنة العمليات التجارية. بهذه الطرق
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمستقبل الصناعات التقليدية في ظل الثورة الرقمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: