مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء وفقًا لجمهور العلماء، بما في ذلك مالك والشافعي وأحمد، مستندين إلى أحاديث نبوية مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مس ذكره فليتوضأ”. ومع ذلك، يرى بعض العلماء، مثل أبي حنيفة، أن مس الذكر لا ينقض الوضوء. فيما يتعلق بالمس بشهوة أو بدون شهوة، فقد ذهب بعض العلماء إلى التفريق بينهما، حيث ينقض الوضوء إذا كان المس بشهوة، وهو قول قوي كما صرح به الشيخ ابن عثيمين. أما إذا كان المس بدون شهوة، فلا ينقض الوضوء. بالنسبة للمس من وراء حائل، فإنه لا ينقض الوضوء لأن المس من وراء حائل لا يعد مسًا، كما ذكر المرداوي وابن عثيمين. وبالتالي، يمكن القول إن مس الذكر من غير حائل ينقض الوضوء، بينما المس من وراء حائل لا ينقضه. ومع ذلك، يفضل الوضوء بعد مس الذكر مطلقًا، سواء بشهوة أو بدون شهوة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هوالملقب من الصحابة ـ «بليع الأرض»؟
- أنا مبرمج، ويمكنني برمجة برنامج يمكنه طباعة أي اسم أختاره عددًا من المرات أنا أحدده، مثل طباعة «الحم
- نيكولاي بودغورني
- أخي الكريم لقد وجدت كيسا من الرز (حوالي 20 كيلو) في منطقة على شط البحر والأغلب بأنه قد وقع من سيارة
- أريد أن أصلي قدرًا من النوافل بين الظهرين, ولكني إذا أكثرت تعبت ولم أداوم, وإذا قللت شعرت بالتقصير,