مصادر التشريع الإسلامي هي الأساس الذي يقوم عليه الفقه الإسلامي، حيث ترجع إليها جميع العقائد والمقاصد والأحكام. هذه المصادر تتمثل في الوحيين الكتاب والسنة، اللذين هما مصدران أصليان للتشريع الإسلامي. القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو كتاب الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر معجزة البيان. السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهي تشمل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته، وتكمل وتوضح ما أجمل فيه القرآن الكريم. بالإضافة إلى الكتاب والسنة، هناك مصادر أخرى أرشدت إليها نصوص الكتاب والسنة، مثل الإجماع والقياس. الإجماع هو اتفاق علماء المسلمين على حكم شرعي في مسألة معينة، والقياس هو استنباط حكم شرعي من دليل شرعي آخر. هناك أيضًا مصادر أخرى للتشريع الإسلامي، مثل قول الصحابي، والاستحسان، وسد الذرائع، والاستصحاب، والعرف، وشرع من قبلنا، والمصالح المرسلة. هذه المصادر كلها تابعة للكتاب والسنة وراجعة إليهما.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- عندي قطعة أرض للبيع جاءني شخص وقال لي أعط لي ثمنها وأنا أبيعها بثمن مغاير هل يصح هذا؟
- ضفدع عش الهلام ذو الخد الأبيض
- شيخيّ من فضلك، لمذا تحدى الله سبحانه البشرية جمعاء أن يأتوا بآية واحدة من مثل القرآن الكريم ولم يقدر
- أريد أن أبدأ حياة جديدة، لكن لا بد أن يكون لي هدف أسعى لتحقيقه، وأنا عندما أختار هدفا أجده بلا معنى.
- قبل شهر تقريبا أرسلت إليكم السؤالرقم : 2264597 ولم يصلني إلى الآن أي جواب . أرجو الرد علي في أقرب ال