في الإسلام، تُعتبر المعرفة العلمية جزءًا أساسيًا من منهج البحث والتحقق، حيث تعتمد على الملاحظة والتجربة. تبدأ عملية تكوين المعرفة العلمية بالملاحظة، حيث يوجه الباحث حواسه وعقله نحو موضوع الدراسة لفهمها وتحديدها. بعد ذلك، يضع الباحث الفرضيات، وهي تخمينات حول كيفية تفسير الظاهرة المدروسة. ثم يتم التحقق من صحة هذه الفرضيات من خلال التجارب والملاحظات المتكررة. هناك نوعان رئيسيان من المناهج المستخدمة في استخراج المعرفة: المنهج الاستنباطي، الذي ينتقل من مقدمات عامة إلى استنتاجات جزئية، والمنهج الاستقرائي، الذي ينتقل من دراسة حالات جزئية إلى استنتاج قوانين عامة. مع تطور العلم الحديث، ظهر المنهج الفرضي الاستنباطي الذي يجمع بين المنهجين السابقين. هذا المنهج مستمر في التطور والتعديل ليتناسب مع متطلبات البحث العلمي المتزايدة. تشجع الحضارة الإسلامية على البحث العلمي وتطبيق مفاهيم التجريب منذ مرحلة مبكرة، مما يتماشى مع مبادئ الإسلام التي تدعو إلى التفكر والبحث عن الحقيقة.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- يقول أحدهم «كيف يعقل أن الأئمة الأربعة الذين هم من أعظم أئمة الإسلام كانوا لا يعلمون صحيح الحديث من
- ما حكم التسمي بهذا الاسم: نيرفانا؟ ومعناه هي حالة الانطفاء الكامل التي يصل إليها الإنسان بعد فترة طو
- شخص شكا لي من شخص ضرّه، وسبّب له مشاكل، ودمّر حياته، وهو غير قادر على الدفّاع عن نفسه، فقلت له: اعمل
- سيدي، بما أنّ الإجارة إنّما تصح على المنافع لا على الأعيان المقصودة، فهل يعني ذلك أن تكري الدولة أرض
- أغنية واحدة تلو الأخرى (لشر)